البشائر موقع مستقل للأخبار المحلية والعالمية
استعادت مدينة الشامي بولاية داخلت نواذيبو هدوءها بعد ساعات من التظاهر والمواجهات بين الأمن والمحتجين، وذلك عقب تدخل وحدة من الجيش، وطلبها من المحتجين الانسحاب، ومنحها مهلة لمعالجة الموضوع.
وأعاد المتظاهرون فتح الطريق الرئيس الذي كان مغلقا بعجلات السيارات المشتعلة، وهو الطريق الذي يربط العاصمة نواكشوط ومدينة نواذيبو عاصمة الولاية.
وعرفت الساعات الأولى من صباح اليوم مواجهات بين المتظاهرين والدرك خلفت إصابات في صفوف الطرفين قبل أن تنسحب قوات الدرك من محيط التظاهر.
وأحرق المحتجون مركزا للشرطة في المدينة.
ويحتج المنقبون على مبالغ مالية فرضتها شركة المعادن على المنقبين وعلى الآبار، ويطالبون بالتراجع عنها، فيما قالت الشركة في بيان صادر عنها إن هذه المبالغ منصوصة في القانون، وإن الهدف منها هو تطوير المجال، وخدمة العاملين فيه.
الأخبار إنفو
